رحلات طيران رخيصة إلى برلين من FT7,405*

تغيرت أوضاع كثيرة منذ سقوط جدار برلين، الذي كان يفصل شطري المدينة- والعالم- إلى نصفين حتى عام 1989. ولم تستعد برلين مكانتها فحسب باعتبارها عاصمة ألمانيا، بل سرعان ما حولت نفسها إلى عاصمة أوروبا العصرية. فتعد مركزًا ثقافيًا، وساحة لمحبي الفنون المعمارية، ووجهة للحفلات بأوروبا، ومغناطيس يجذب الأنماط الإبداعية والبديلة، ومرتعًا للمأكولات الشهية، ومدينة التناقضات. ولا تزال لبرلين شئونًا أعظم بكثير- فكل ما ذكرناه مجرد نقطة في بحر عميق.

أسباب تدفعك للسفر إلى برلين، ألمانيا:

عاصمة أوروبا العصرية: خلال العقود الماضية، شهدت المدينة تحولًا حضريًا مذهلًا، وظهرت أمام العالم كإحدى المدن الأوروبية الأكثر بهجة وتحررًا. تحفل بالتاريخ والثقافة: لتحصل على جولة سياحية بسعر معقول تزور خلالها أفضل المناظر الخلابة بالمدينة، بإمكانك أن تحصل على تذكرة مواصلات عامة وتستقل الحافلة رقم 100 ذات الطابقين. تناول الأطعمة: لن تجوع أبدًا بهذه المدينة متعددة الثقافات، التي يبدو أنها تحظى بخيارات وافرة ولا نهائية من المأكولات العالمية والمحلية التقليدية، سواء بأكشاك الطعام بالشوارع أو بالمطاعم المرموقة. كل شيء مباح وكل شيء ممكن. إن كان غرضك الأساسي من زيارتك لبرلين هو أن تحظى بسهرة أسطورية لا مثيل لها، فعليك الذهاب إلى منطقة كروزبرغ أو فريدريتششين.

مطار برلين

يقع مطار برلين شونفيلد على بعد 18 كم جنوب شرق وسط المدينة. ويضم هذا المطار المزدحم أربع محطات، فضلًا عن وجود العديد من المحلات التي توفر منتجات بدون رسوم جمركية، وهدايا تذكارية ومستلزمات السفر وبعض الكتب والمجلات. بإمكانك أن تستقل مطار باهن الدنماركي السريع أو إس باهن من محطة السكة الحديد الخاصة بالمطار لتجد نفسك بمركز المدين في غضون من 30 إلى 40 دقيقة فقط (احصل على تذكرة مواصلات عامة لتوصلك إلى وسط المدينة وضواحيها، وتأكد من ختمها على الرصيف قبل الركوب).

طقس برلين

يخيم على عاصمة ألمانيا المناخ القاري، حيث يكون الصيف حارًا والشتاء باردًا (لكن لا تقلق، فأسواق عيد الميلاد الشهيرة ببرلين كفيلة لتدفئتك). أما الربيع والخريف فيميل الطقس بهما إلى الاعتدال، لاسما شهري مايو وسبتمبر فهما بالتحديد أفضل توقيت لزيارة المدينة (فمتوسط درجة الحرارة بهما 14 و15 درجة مئوية على الترتيب). ولكن لا شيء يفوق فصل الصيف بهذه المدينة فمتوسط درجات الحرارة العالية به تصل إلى منتصف العشرينات، (وقد يقفز مقياس الحرارة ليتخطى ال 30 درجة مئوية).